جددت بن غبريط تأكيدها بأنه لن يتم قطع الأنترنيت في هذه الدورة، ولا حظر لمواقع التواصل الاجتماعي، طيلة فترة الامتحان، وهو الإجراء الذي كان دون جدوى السنة الماضية، فيما طالبت بعدم إدخال الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال إلى القاعات، ووضع قاعة تخصص لذلك. وبخصوص "الجوانب البيداغوجية" للامتحان، أكدت بن غبريط، الاحتفاظ بنفس الإجراءات المعتمدة سابقا، ويتعلق الأمر بالموضوعين الاختياريين في كل مادة، والاستفادة من نصف ساعة إضافية. والجديد يكمن في إعداد مواضيع "احتياطية" في البكالوريا لمواجهة فرضية التسريبات، في ظل غياب أسئلة إضافية. قائلة "التسريبات كانت بالنسبة لنا درسا وسنتجاوزه هذه السنة وقد نسقنا مع مختلف الدوائر الوزارية". وأعلنت الوزيرة تواريخ نتائج الامتحانات الرسمية، بحيث تقرر إعلان الناجحين "إلكترونيا" في شهادة "السانكيام" في 9 جوان المقبل، وستعلن نتائج "البيام" في 27 من نفس الشهر، وفي 15 جويلية تعلن نتائج البكالوريا. ودعت بن غبريط إلى ضرورة عدم رسم صورة سوداوية عن امتحان شهادة البكالوريا، من منطلق أنه من غير المنصف ربط ا